للعلامة المحدث الفقيه قاسم بن قطلوبغا الحنفي
ويليه فتوى ابن تيمية في الكنائس مع زيادات تطبع أول مرة لشيخ الإسلام ابن تيمية
دراسة وتحقيق د . عمر بن محمد بن أحمد آل إبراهيم حسين
===
كتاب "القول المتبع في الكنائس والبيع" للعلامة الفقيه قاسم بن قطلوبغا الحنفي هو من أبرز الكتب الفقهية التي تناولت موضوع الكنائس والبيع (أماكن العبادة غير الإسلامية) من منظور الفقه الإسلامي الحنفي. يركز الكتاب على الأحكام الشرعية المتعلقة ببناء الكنائس والحفاظ عليها في المجتمعات الإسلامية، وهو يمثل جزءاً من التراث الفقهي الذي يوضح موقف الإسلام من أهل الذمة (اليهود والنصارى) وحقوقهم وواجباتهم في المجتمعات الإسلامية.
يتضمن الكتاب دراسة وتحقيقاً من قبل الدكتور عمر بن محمد آل إبراهيم حسين، الذي أضاف أيضاً "فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية في الكنائس" مع بعض الزيادات التي تطبع لأول مرة. فتوى ابن تيمية تعد مرجعاً هاماً في فهم موقف الفقه الإسلامي الحنبلي تجاه بناء وترميم الكنائس في الدول الإسلامية، حيث تختلف بعض آرائه عن الفقهاء الآخرين، خاصة في السياقات التاريخية والسياسية المعقدة.
من الناحية الأكاديمية، يسهم تحقيق الدكتور حسين في إعادة إحياء هذا النص القديم ويتيح للباحثين وطلاب العلم فهم الموقف الفقهي المعتمد في ذلك الوقت.
رسالة ابن تيمية التي أضافها المحقق تزيد من القيمة العلمية للكتاب، حيث تقدم رؤى مختلفة حول القضية مع التحليل والربط بين المدارس الفقهية المختلفة.
هذا الكتاب ليس مجرد تحقيق فقهي، بل يمثل أيضاً إضافة إلى مكتبة الفقه الإسلامي التي تعنى بالتعامل مع غير المسلمين في إطار دولة إسلامية، وهو موضوع كان محورياً في الفقه الإسلامي الكلاسيكي ويظل مهماً حتى يومنا هذا.
لطلب الكتاب: القول المتبع في الكنائس والبيع
اترك تعليقًا