جمع المؤلِّف في هذا الكتاب كل ما اعتقد أن جيلنا الإسلاميّ في حاجة إلى معرفته من علوم وأداب ولغة وتاريخ بأسلوب لا يملون من قراءته, حيث يتنقلون فيه من زهرة إلى زهرة, ومن روضة إلى روضة, وبقدر لا يضيف عبئاً ثقيلاً إلى أعباء الثقافة المتنوَّعة المطلوبة منهم في عصرنا الحاضر...
هذا الكتاب كما ذكر مؤلفه السخاوي رحمه الله تعالى, عجالة يومية, ودلالة شهية, في الإشارة لشيء من الفتن الآتية, ليكون المراد بها على بصيرة منها بالإذن الواعية, والفكرة الساعية,.....
إنَّ القواعد الفقهيَّة تعتبر من أرقى أبواب العلوم الشرعيَّة لأنها ترسم الطريق للمجتهدين في استخراج الأحكام من الأدلَّة وتعينهم على جمع فروع وجزئيات المسائل الفقهيَّة المختلفة. وهذه القواعد مهمَّة في الفقه عظيمة النَّفع فهي تضبط للفقيه أصول المذهب ويتوقف على معرفتها الكثير من الأحكام والفروع الفقهيَّ..
إنَّ علم الفقه من أشرف العلوم وأفضلها، لأنَّه السَّبب في صحة العبادات واستقامة المعاملات لذلك كانت القواعد الفقهيَّة التي بدأت تتجلى لأنظار العلماء شيئاً فشيئاً منذ العصور الأولى، من أجل هذا قام المؤلِّف بتقديم مشروع متكامل في قواعد الفقه الإسلاميّ...
إن علم القواعد الفقهية من أجل ّ العلوم الشرعية منزلة ، وأشرفها مكانة ، وقد أشاد العلماء بأهمية هذا العلم وعظيم فائدته ، ولقد تصفح المؤلف كتاب الأم للامام الشافعي فوجد بين دفتيه جملة كثيرة من القواعد والضوابط الفقهية التي ينثرها الإمام في أثناء حديثه عن موضوع من موضوعات الكتاب ، فعزم المؤلف على استخر..
إن علم الفقه من أشرف العلوم وأفضلها، فبه تعرف صحَّة العبادة وسلامة المعاملة وبه نعرف الحلال فنأخذه والحرام فنتركه فهو معيار تقدِّم الأمَّة الإسلاميَّة أو تأخرها. و نظراً لأهميَّة هذا العلم، بذل المجتهدون كل ما في وسعهم لاستنباط أحكامه الشَّرعيَّة المفصَّلة. وقد ناقش عبد الله علي شعبان هذه الرِّسالة ..
إنَّ كتاب القوانين الفقهيَّة لابن جزي من أشهر كتب المالكيَّة، وهو أجمع مختصر في تلخيص مذهب المالكيَّة، والتنبيه على مذهب الشافعيَّة والحنفيَّة والحنبليَّة، و يمتاز بالإيجاز في الإشارة إلى الآراء والأقوال... و قد طبع هذا الكتاب عدِّة طبعات لكنَّه لم يلق العناية اللاّئقة.. وها هي هذه الطبعة الفريدة من..
قدَّم المحقِّق هذا الكتاب لأحد أعلام الشافعيَّة في القرن التَّاسع الهجريّ، والذي تناول حكم حمامات الغسل في الفقه الإسلاميّ، ومما يدل على نباهة المؤلِّف وعلو همَّته تطرقه لهذا الموضوع الذي لم يكتب فيه من قبل، فجميع مسائله المتفرقة في نظم واحد، فذكر فيه آداباً تتعلَّق بالدَّاخل والخارج شرعيَّة، ومنافع..
إنَّ الإمامة منصب شريف ومنزلة رفيعة، حسبها شرفاً أنَّ الله تعالى أثنى في كتابه العزيز على عباد الرَّحمن بدعائهم الله تعالى أن يجعلهم إماماً للمتقين. فالإمامة أداة للتَّعارف والتَّعاون، ورمز للتآخي والتَّسامح والتوحيد والمحبَّة. ..