يجمع هذا الكتاب كما قال مؤلفه أخبار الظرف والظرفاء، وأخبار المجون والمتماجنين، وعرّف الظرف فقال: يكون في صباحة الوجه ورشاقة القد ونظافة الجسم وبلاغة اللسان، فهو مأخوذ من الوعاء فكأنه وعاء كالطيف، والمجون هو صرف اللفظ عن حقيقته إلى معنى آخر، ذلك يدل على قوة الفطنة. وقد جمع فيه الأخبار التي تروي عن ال..
لقد أوتي النبي صلوات الله عليه جوامع الكلم ،وكان من حديثه الطيب الحض على الأخلاق . فها هو المؤلف يهتف بمواقفه ومشاهده في الفضيلة والأخلاق ، وما فعل كي يصلح من شأن أمته ويقيها شر السوء والبغضاء وذلك من خلال سيرته العطرة المستخلصة من صحيح البخاري ومسلم. ..
تحدَّث المؤلف في هذا الكتاب عما نشكو من ضعف وانحراف في أخلاقنا الاجتماعية, بأسلوب سهل يفهمه الناس على اختلاف ثقافتهم, استند فيه إلى القرآن الكريم والسنة والتاريخ والتجربة والمشاهدة لأخلاقنا وأواعنا الاجتماية بعد أن أصابه بعض لأوائها وأذاها, وقد كان له من حياته العملية ما جعله يتحدث عن أخلاقنا حديثاً..
أعظم ما شهدت الأرض من سيد ولد آدم الذي فاز وحده بهذه الشهادة من رب العالمين: - وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ - هذا الإنسان الذي كان للوجود كله بكل عوالمه رحمة و هو يحارب، رحمة و هو يسالم، و رحمة و هو يخاصم، - وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ -. لذلك ، وضع الدكتور رابح زرواتي هذا ..
أدب الدنيا والدين كتاب من تأليف أبي الحسن الماوردي، جمع فيه من الآداب والأخلاق الكثير، من آيات القرآن الكريم، والحديث النبوي، ثم بأمثال الحكماء، وآداب البلغاء، وأقوال الشعراء. سماه في الأصل كتاب البغية العليا في أدب الدين والدنيا، ولكن الاسم الذي شاع بين الناس هو كتاب أدب الدنيا والدين...
أدب الدنيا والدين كتاب من تأليف أبي الحسن الماوردي، جمع فيه من الآداب والأخلاق الكثير، من آيات القرآن الكريم، والحديث النبوي، ثم بأمثال الحكماء، وآداب البلغاء، وأقوال الشعراء. سماه في الأصل كتاب البغية العليا في أدب الدين والدنيا، ولكن الاسم الذي شاع بين الناس هو كتاب أدب الدنيا والدين...
قدمه صاحب القلم السيَّال والمؤلفات اللامعة - الإمام النحرير الشوكاني - منارة لطالب العلم ، وبيّن له ما ينبغي أن يعتمده في طلبه ، وما يجب أن يتحلى به في إيراده وإصداره وابتدائه وانتهائه ، وما الذي يشرع به ويتدرج إليه حتى يبلغ مراده ، ومن جملة ما ذكره من الآداب حسن النية ، وإصلاح الطوية ، والابتعاد عن..
كتاب لغويٌ، قيّمٌ، ودقيقٌ، تحدث فيه في أصول الكتابة وآدابها ومعارفها، وذكرَ فيه جُملةٍ من الآداب النظرية والعملية التي ينبغي لكل من تصدى للكتابة أن يتأدب بها، والتي يمكن أن نسميها في عصرنا هذا: الثقافةَ الضروريةَ للكاتب.
أراد المؤلِف رحمه الله أن يجعل من الكتاب رفيقاً لكل كاتب ينوي تقويم لسانه ويده..