تجريد نفيس لصحيح الإمام البخاري، صنعه الحافظ الزبيدي فجرد أحاديث صحيح البخاري من غير تكرار، وجعلها محذوفة الأسانيد ليقرب تناول الحديث من غير تعب . و يعتبر هذا الكتاب النفيس للإمام الزبيدي من أهم الكتب الموضوعة على صحيح البخاري...
كتاب في الحديث، اختصر فيه المؤلف كتاب صحيح مسلم تسهيلاً للطالب واختصاراً لوقت العالم، فأبقى الكتاب على ترتيب مسلم وحذف الأسانيد والأحاديث المتكررة أو المتشابهة في المعنى ضمن موضوع واحد، مع شرح جميع الألفاظ الغريبة..
الأسباب التي أدت بالمؤلف إلى الكتابة في هذا الموضوع هو أمور عديدة أهمها المساهمة في الدفاع عن السنة الشريفة والذود عن حياضها، كذلك الحاجة الماسة لإثبات حقيقة أن الاختلاف بين الأحاديث النبوية إنما هو وهم يثور بادي الرأي في ذهن الإنسان حتى يدرك بالنظر الصحيح أنه محض وهم، لا حقيقة له، إذ لا يصح عقلاً و..
أصل هذا الكتاب رسالة ماجستير نوقشت بقاعة المحاضرات في كلية أصول الدين بالرياض وأجيزت بتقدير ممتاز ... و قد أعدّ هذه الرسالة الأستاذ الدكتور الحسين بن محمد شواط رئيس الجامعة الأمريكي العالمية ورئيس مركز الفتوى في كولمبس أمريكا متناولاً موضوع مدرسة الحديث في القيروان من الفتح الإسلامي إلى منتصف القرن ..
هذا الكتاب تذكرة مهمة في باب التعلق بالصحابة الكرام، الذب عن جنابهم، من خلال ما ورد في الباب من نصوص الكتاب و السنة بالحثّ على توقيرهم و احترامهم وفق ما سنّه الامام مالك امام دار الهجرة، و اقتفى اثره علماء امذهب المنافحين .....
مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود هو الكتاب الثالث للسيوطي ضمن مجموعة تعليقاته على الكتب الستة... وقد ذكر الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي رسالة أبي داود لأهل مكّة في وصف سننه، ثم ضمّ الى ذلك بعض الفوائد كالكلام على روايات سنن أبي داود المختلفة، و الكلام على الشروح التي أُلّفت على السنن.....
قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: “عملت هذا الكتاب إمامًا، إذا اختلفت الناس في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رُجع إليه”.وقال أيضًا: “إن هذا الكتاب قد جمعته وأتقنته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألف حديث، فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله فارجعوا إليه، فإن كان فيه، وإلا فليس بحجة”....