يعدّ إبراهيم بن أدهم من كبار الزهاد الذين التزموا في زهدهم منهج الكتاب والسنة بعيداً عن النسك الأعجمي. ولهذا لم يقطعه زهده عن المجتمع، كما لم يقطعه عن الحياة والعمل. فكان لا يأكل إلا من كسب يده. فقد عمل في بيع الحطب، وحصد للناس زروعهم مقابل أجر، وحرس البساتين... وهو بهذا يعطي الصورة الصادقة لمفاهيم ..