رائد الجهاد في بلاد الشام الشهيد مروان حديد رحمه الله

رائد الجهاد في بلاد الشام

الشهيد مروان حديد رحمه الله

لماذا الكتابة عن الشيخ مروان رحمه الله:

1- إن كثيرًا من إخواني طلبوا مني ذلك مرارًا، لأنهم يعلمون أني كنت من محبي الشيخ وملازميه، وبعد إلحاح شرح الله صدري لذلك ووجدت دافعًا من نفسي، وكنت أتوجس من الكتابة عن شيخنا وأنا لست أهلًا لذلك.

لازمت الشيخ سنوات عدة، صحبته في الحل والترحال، سافرنا مرات عديدة إلى دمشق وإلى الساحل، وإلى الأردن، فكان رحمه الله خير رفيق في السفر والحضر.

ما أجمل السفر مع أبي خالد، في "حماة" لا يكاد يمر يوم إلا ونلتقي به، كان لقائي مع الشيخ يجدد الأمل في نفسي، ويحدوني للعمل، ويطرد الكسل والإحاطة عني، وكنت إذا يئست أتيت أبا خالد، فبدد اليأس من نفسي، وأبدلني شحنة إيمانية أعلو بها فوق السحاب، هكذا كان للشيخ مروان رحمه الله من التأثير الروحي في من حوله ما لا يشعر به إلا هم.

2- تصحيح ما وقع فيه بعض الإخوة ممن كتبوا عنه من خلط ووهم، حتى أضع الأمور في نصابها.

3- وجدت كثيرًا من أبناء الدعوة، لا يريدون لهذا الجبل الشامخ أن يأخذ مكانًا في قلوب أبناء الدعوة الذين لم يعاصروه، ولا أدري هل ذلك غيرة منه، أم تآمر عليه وعلى منهجه الذي انتهجه في الجهاد في سبيل الله، علما أن من أبرز الشعارات التي يصدحون بها (الجهاد سبيلنا).

بقلم حمدو محمد حشمو

مركز أفق