يظن كثير من الناس أن أغلبية سكان الحبشة من النصارى حتى أن هذا الظن قد وصل إلى مرتبة اليقين. وقد شاع هذا الخطأ وانتشر حتى أصبح لا يحتاج إلى بحث أو نقاش وإنما مجرد ذكر الحبشة يتداعى إلى الذهن أن غالبية السكان من أتباع النصرانية إن لم يكونوا جميعاً رغم أنهم لا يزيدون على الثلث وذلك لأن النصرا..
وضع الإمام المؤرخ ابن الأثير العديد من المؤلفات منها الجامع الكبير، آداب السياسة، الكامل في التاريخ، وكتاب اسد الغابة الذي بين أيدينا. هذا الكتاب جامع لتراجم الصحابة، حاول فيه استقصاء جميع الصحابة الذين وصلتنا أخبارهم أو إشارات عنهم، وترجم فيه ما يزيد عن سبعة آلاف من الصحابة الكرام، واعتمد في ترتيبه..
هذا الكتاب الذي بين أيدينا هو سلسلة من المقالات نشرت في مجلة حضارة الإسلام الدمشقية بغية نقل معانيها إلى الشعوب العربية والإسلامية, وقصد الكاتب منها التعريف بالإسلام أهدافاً كبرى غايات, والتدليل على جدلية العلاقة بين الدين والعرب وأثر الإسلام على العرب خاصة والعالم بشكل إجمالي...
إنَّ قضيّة هذا الكتاب هي ما حدث لمسلمي الأندلس، وهو يشبه -إلى حد كبير- ما يحدث لمسلمي فلسطين والبوسنة و كشمير في هذه الأيام، فلعمق الصلة بين هذه الأحداث وتلك كان هذا الكتاب مثيراً للشجن، و مذكّراً و رابطاً بين الأمس و اليوم، و لذلك كان له مكان الصدارة بين ما كتبه الدكتور محمد بن موسى الشريف...
يعدّ هذا الكتاب أول دراسة وتوثيق علمي للأربطة في مكة المكرمة في العهد العثماني بين عامي 923 - 1334هـ، ويستعرض 157 رباطاً، منها 35 رباطاً وُقفت آنذاك. امتاز الكتاب بالتوثيق العالي في الرجوع إلى الوثائق القديمة والمخطوطات الخاصة بتلك الأربطة، وبيان أنظمتها وشروطها وطرائقها، إلى جانب التحليلات الإحصائي..
يعد هذا الكتاب منهجا تاريخيا موثقا للأربطة في مكة المكرمة قبل العصر الأيوبي وأثناءه، وفي العصر المملوكي، حسب التسلسل الزمني. ويتناول أسباب نشأة الرباط، والصلة بينه وبين الوقف، على أساس أن الإسلام دعا إلى التكافل الاجتماعي والبر، وفتح باب البر والإحسان والصدقة للمستحقين من أبناء المسلمين، وضمن لهم حق..