إن الخلاف والاختلاف سنة كونية شرعية وذلك أن الله تعالى أراد منا الاتفاق على كليات الدين وقواعده شرعاً . ومن الخلاف الشرعي القدري ما يقع بين أهل العلم ممن يملكون أهلية النظر والاستدلال . ولهذا بيّن لنا المؤلف الخلاف والاختلاف وأنواعه وأسبابه وآدابه ...
فإن كتاب الاستقامة من أهم مصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الردّ على الصوفية ونقدهم. حدد شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه هذا القاعدة في وجوب الاستقامة والاعتدال، وتابع الكتاب والسنة، في باب أسماء الله، وصفاته، وتوحيده، بالقول والاعتقاد، منبهاً إلى اشتمال الكتاب والسنة على جميع الهدي، مبيناً ..
إن الترف داء عضال، و مرض مهلك، ان استشرى في أمة ذهب بعزمها، و اورثها تباطؤاً و خمولاً و كسلاً و دعة، و علقها بالحياة الدنيا و حببها اليها. و الترف إن التصق بشخص ما حتى صار يوصف به كان ذلك ايذاناً بضعفه و إعلاماً بوهنه و دليلاً على تراخي شأنه، و عدم ضبطه امره، و انه آثر لذائذ الحياة على الجد و الاجته..
كانت هذه الدراسة مجهوداً بسيطاً ومحاولة متواضعة لتأصيل التصفية والتربية عند الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني في ضوء الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة، وقد تبين لنا أن التصفية والتربية هي السبيل الأمثل لنهضة إسلامية قوية مبنية على أسس شرعية، وركائز علمية، وأنه لاغنى للأمة عن سلوك هذا الطريق إذا ما..
يمكننا من خلال التجربة والبحث أن نقول أنه يمكن للزواج أن يخدم الرجال والنساء بشكل لا يعد له شىء آخر, ولكن حتى الزواج أكله ونتائجه فإنه لا بد من تقديّم الجهد والمثابرة والتضحية. والزواج عضو حيٍ ولذلك فهو يتطلب من أجل والحماية؛ وهذا الكتاب هو للذين يؤمنون بقيمة الزواج. وعندهم رغبة بتعلم مهار..
هذا الكتاب حوى ركيزة مهمة من الركائز التي يحتاجها جيل الصحوة، و هي الثبات الذي ينبغي التواصي به، و الإعانة عليه، لأن هذا العصر مليء بما يثير الشبهات، و يهيج الشهوات، إضافة الى كثرة الفتن، و تزايد المحن، و فشو المنكرات و تنوع الانحرافات و شدة الأعداء، و عظمة البلاء، مما يظهر عظمة الحاجة الى الثبات...
هذا الكتاب الذي بين أيدينا كتاب عظيم نافع شخَّص فيه الإمام ابن القيم الداء والدواء ، فقد تكلم بإسهاب عن ضرر الذنوب على النفس الإنسانية في الدنيا والآخرة، وضررها على المجتمع والبيئة، وتكلم عن النجاة من ذلك، فكان جوابه عن الداء كافياً، وما وصف من الدواء شافياً...
هذا سفر نافع من مؤلفات الإمام الجليل الحافظ ابن قيم الجوزية؛ أجاب فيه عن سؤال مستفت حار في بليته التي تعاظمت وتفاقمت حتى كاد أن يستولي عليه اليأس ويقنط. فأجابه الشيخ العالم بهذا الجواب, الذي ما هو فى الحقيقة إلا هذا الكتاب. فبدأه بحديث "لكل داء دواء". وثنى و"شفاء الع السؤال”؛ وثلث بقول الل..