إن البناء ليس بالسيف وحده. كما أنه ليس بالعلم وحده؛ لكن في جوانب الحياة كلها فالسيف. والقلم. والكتاب. والمنجل والمبضع. وكل عمل. بل والدعاء أحياناً, جميع ذلك مجال للبناء وإقامة الصرح. فكل مُيسر لما خلق له. على هذا وإن لكل إنسان دوره في البناء: ولكل نصيبه في العطاء. وحسب عملة والصدق والإخلاص..
دخل سكان شمال إفريقية في الدين الإسلامي عقب موجة الفتوحات التي ابتدأت في عهد الخلفاء الراشدين وانتهت فيأواسط العهد الأموي. ثم أخذ الإسلام ينتشر من هناك بإتجاه الجنوب نحو إفريقية السوداء عن طريق التجار وإنتقال القبائلوهجرة الأفراد. وأقبل الناس على الدين الجديد يدخلون فيه أفواجاً, وما أن انتسبوا إليه ..
تقع تشاد وسط إفريقية تشغل مساحة واسعة؛ تزيد على مليون وربع من الكيلومترات المربعة (1.284.000كلم2) ومع ذلك لاتنفد إلى البحر, ولا تلاطم أمواجه حدودهاء وإنما تغطي الكثبان الرملية فيافيها. وتتصل بالبلاد العربية فتحدها من الشمالالجمهورية العربية الليبية. كما تجاورها من الشرق جمهورية السودان. وأما من بقية..
خص ابن القيم التصوف بكتابين من كتبه. هما "مدارج السالكين" و"طريق الهجرتين"والذي يتضح من مقدمته أن الغاية منه بيان المسلك القديم» الذي عليه "من غرس الله سبحانه شجرة محبته ومعرفته وتوحيده في قلوب من اختارهم لربوبيته واختصهم بنعمته. وفضلهم على سائر خلقه" وهم الذين تذكر رؤيتهم بالله تعالى. وإذا أحب..